يبدأ في هذا المجلد عن كتاب التوحيد
أهل التوحيد الذين عبدوا الله تعالى وحده، الذين عبدوا الله تعالى وحده أي: قاموا بالعبادة مخلصين بها لله، متبعين فيها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، هؤلاء هم أهل التوحيد، ولا يختصون بطائفةٍ دون أخرى، في أي بلادٍ كان الإنسان، ومن أي قبيلةٍ كان، ومن أي جنسٍ كان، إذا قام بعبادة الله عز وجل وحده، متبعاً في ذلك رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فهو من أهل الجنة