“يدخل الطبيب الجراح منذر القباني التاريخ إلى غرفة عملياته , ويعمل فيه تشريحاً وتفكيكاً بمبضع فلسفة ومشرط فقه وتصوف وخيال جامح , ليفاجئك ويستفزك! ماكنت تظنه كبد الحقيقة قد يصبح ورماً عليك أن تزيله! و ما اعتقده الناس قلب المسألة قد يصبح خلية دم واحدة تدفق مع آلاف الخلايا في سريان عجيب في شرايين الحياة وأسرارها!
فرسان وكهنة سياحة تاريخية ممتعة,فيها مزج بين الماضي و الحاضر . فيها إثارة و تشويق , وأسئلة من دون أجوبة, وخيال من دون حدود, وإسقاطات متعددة, و استفزازات متكررة …. إني أخشى على القائ منها!!”
د.هاني المعلم
“بعد أن أسرنا في حكومة الظل ثم أوثق إسارنا في عودة الغائب, هاهو الدكتور منذر القباني يطلقنا الآن في فرسان وكهنة ويسرح بنا عبر الجغرافيا و التاريخ, يستمع لأمتنا تتحدث بعفوية وكأنها في عيادة نفسية تهذي بكل مايختلج في نفسها, ثم يترك لك أيها القارئ مغامرة أن توصل الكلمات المتقاطعة. هذه الرواية أكثر من أي رواية أخرى كتبت بين السطور وليس من خلال السطور, إنها رواية “ديجافو” لكثير من مشكلاتنا, و أصولها من تاريخنا, يقترب فيها المؤلف دونما حذر من قضايا كبيرة كالعقيدة و التاريخ و الحقيقة و التغيير! ستدعك هذه الرواية تفكر من خلال الدوار ,وستصيبك بشيء من الصدمة … اربط الحزام!”
د.أيمن أسعد عبده