يلبي احتياج المسلمين في واقع حياتهم اليومية بوجه عام ، والدعاة الذين يعملون على النهوض بهذا الواقع بوجه خاص. فالجهل بالأولويات وفقهها يوقع في التخبط، ويعرض هؤلاء جميعاً إلى هدر الجهود وتناقضها وضياعها.
والكتاب يبدأ بتعريف الأولويات لغة واصطلاحا،ً ثم يبين الأسباب الداعية إلى دراسة هذا الموضوع، ثم يشرح الأصول التي تعرف منها الأولويات، متمثلة في نصوص الوحي وفي الاجتهاد، كما يبين الضوابط التي ترشد المسلم إلى معرفة الأولويات،ليتقدم ما يجب تقديمه، ويتأخر ما يجب تأخيره، سواء كان ذلك في نطاق الشعائر الديني، أو في ممارسة الأنشطة الدعوية بحسب الواقع الذي يتحرك فيه الداعية.