حاول الكاتب من خلال نصوصه البيوغرافية رصد مقومات وأبعاد شخوص تاريخية لطالما كانت حسب تعبيره محل غموض و مثيرة للجدل، وهم: ابو حنيفة النعمان، ابو الوليد ابن رشد، ابو حيان التوحيدي، محمد ابن بطوطة، و عبد الرحمان ابن خلدون. تناولهم الكاتب في إطار ما أتيح له من تدقيق في حياتهم و محطاتها البارزة. وركز بالخصوص على الجانب “الإنساني” منهم و المبدع. فبحد تعبير الكاتب، فإن “الإسلام الثقافي يحيل على أجواء وسياقات ذات طابع ووظائف يغلب عليها التوجه النقدي وإعمال الفكر المعمق النير و توخي الإبداع الرافع المطور.”