أعطاني الكمَّ ففردْتَهُ بين يديّ أتأملُ نقوشَهُ السوداءَ التي امتلأتْ بأشكالٍ غريبة، تخيلتُ أنني أرى كلماتٍ صغيرةِ الحجمِ كُتبَتْ عليه، قربته لعينيّ أدقق وأنا أقرأ بصعوبة تلك الكلمات التي تقول: “سهامُ الليلِ صائبةُ المَرامي إذا وُتِّرَتْ بأوتارِ الخش...
كان حسن الجندي رائعاً كعادته في خلق الإثارة والتشويق في نفوس قرائه