تعالى من الشبح صوت مخيف عميق يقول:
– لقد صدقتنا أيها البشري.. لقد أعدتنا كما وعدت؛ قلك منا العطايا التي لم تحلم بها.
وازدادت ابتسامة الشيخ “هلال” وهو يُشير إلى الثلاثة قائلاً:
– وها هم قرابينك يا سيدي!
وعاد الشبح ليقول برضا:
– وقد قبلنا قرابينك أيها بشري.
وفجأة امتلأ الفراغ بعشرات الأشباح المُخيفة.. التفوا جميعاً حول الثلاثة.. وكان الألم عنيفاً كما لم يتخيل الثلاثة، ولكن الألم كان هذه المرة بلا صراخ.. فألسنتهم كانت أول شيء حصلت عليه تلك الكائنات الشيطانية