الصادق النيهوم كان كاتباً غير عادي، وقد أثارت كتاباته، طيلة حياته – وربما ما تزال في تقديرنا – أصداء ستتردد لفترة طويلة.
وإحساساً بقيمة هذا الكاتب وعطائه الغزير. بادرت (دار تالة) إلى تجميع نتاج النيهوم المتناثر في عديد من الصحف والدوريات، سواء في ليبيا أو خارجها. مما لم يسبق إصداره، بعد الاتفاق مع ورثته، ونشره في سلاسل تحوي أعماله كافة ورأت أن تطلق عليها اسم (مكتبة النيهوم)
فالتفت إليها هاتفاً فاتحاً ذراعيه: ولكن.. أليس هذا حقاً.. هل يستطيع المرء أن يمنع نفسه من الضحك وهو يرى قطعان الفتيات والنساء تتناطح في المقاهي وعربات الترام! ماذا؟ لماذا ننكر ذلك إنهم يحبسون نساءهم في الشرق وهذا حل متطرف.. ولكن ما يحدث هنا حل متطرف آخر واه لماذا؟ أنا سويدي مثلكم ولكن ماذا أقول؟ مثلكم إن نساءنا مضحكات إلى حد الموت..