لابد من الإعتراف أننا نحن المسلمين أخفقنا في الدعوة إلى ديننا وأننا لم نبلغ الإسلام بقيمه الرفيعة و معانيه السامية إلى العالم، وأننا كنا أنفسنا أسوأ دعاية للإسلام وأسوأ صورة للمسلم، وأننا رغم كنوز الطاقة و الثراء الباذخ الذي أنعم علينا به المنعم، تخلفنا في العلم و في الإقتصاد و في السياسة وفي الأخذ بالديمقراطية، و لم نتعلم من قرآننا كيف نتعامل مع الأعداء و الخصوم.
كلمة السر التى تفتح الأبواب .. كلمة السر التى تسعد المشتاق .. كلمة السر التي تخيف الظالم .. كلمة السر التى تريح القلوب. لكل منا كلمة سر، من خلالها نستطيع أن نتطلع على أسرارنا و خفايا نفوسنا.