يشي العنوان بهذه الروح الشعرية، التي ألمت بكتاب النصوص السردية في العقود الأخيرة.. ويقسم الكاتب نصوصه إلى قسمين الأول: حالات مسرودة ، والثاني كتابة أخرى .. ويدلنا ذلك على ولع كاتبنا بالعناوين الموحية، وليست الواقعية، إنه يدخل ساحة الأحداث محللاً بقدر كبير من التورية والخيالات والمجازات والتأملات، تستقر جمله على هرم من التعبيرات اللغوية المبذول فيها جهد، يكاد أن يكون مضنياً للكاتب والقارىء على السواء