تحكي الرواية عن شفق وهي امرأة في منتصف العمر قد اقتربت من سن الأربعين، وهي أم لولدين. في إحدى الأيام، استيقظت شغف وهي تشعر بصداع شديد نتيجة تدهور صحتها، وبسبب الصداع القوي فقد فقدت الوعي. عندما استعادت وعيها، شاهدت انعكاسها في المرآة واصطدمت بمظهرها ...
من جهة أخرى، عنان تكون في عيادتها بعد أن انتهت من استقبال جميع مرضاها لهذا اليوم. حينما يدخل عليها الدكتور عمر، يفاجئها بطلب الزواج، معترفًا بحبه لها. في هذه اللحظة الحسّاسة، ستشعر عنان بمزيج من المشاعر. فقد تكون متشوقة لفكرة الارتباط بشخص تحبه ويحبها أيضًا، ولكنها قد تشعر أيضًا بالحذر والخوف من الالتزام الجديد، خاصة إذا كانت لديها تجارب سابقة صعبة في حياتها. سيكون لدى عنان الحرية في الاعتذار برقة إن كانت غير مستعدة للارتباط في هذه المرحلة من حياتها أو إن كانت تشعر بأنها بحاجة للمزيد من الوقت للتأمل واتخاذ قرار. ومن الممكن أن تشعر بالامتنان والسعادة لهذا الاهتمام وتعبير الدكتور عمر عن مشاعره، مما يؤثر بشكل إيجابي على علاقتهما المهنية والشخصية. عنان ستكون في موقف يتطلب منها التفكير العميق والصدق مع نفسها ومع الآخرين لاتخاذ القرار المناسب. قد تستفيد من استشارة صديقتها شغف أو الدكتورة عنان ذاتها في هذه القضية الهامة. في النهاية، ستكون قادرة على اتخاذ خطوة حكيمة تناسب حاجاتها وتطلعاتها الشخصية والمهنية. حقا إن كيد النساء لعظيم.