في مقدمة الكتاب يُذكر أن هذا الكتاب عبارة عن مدارسة أجرها الشيخ الغزالي مع عمر عبيد حسنة ، بعدما انخفضت اللياقة في الكتابة لدى الشيخ كما ذكر بسب المرض ، وتشكل هذه المدارسة مجموعة ملاحظات وقضايا يمكن أن تعد أساسًا لبناء مجتمع قرآني قادر على الانطلاق باتجاه الشهود والإنجاز الحضاري ، وإحياء موات الأمة .
يعقد الشيخ الغزالي في هذا الكتاب مدارسةً مع عمر عبيد حسنة رحمهما الله، يعرض فيه فكره النيّر و يجيب عن سؤال كيف نتعامل مع القرآن؟ بتفصيلٍ عميق،فهو يرى أنّ الأمّة أصبحت لا ترى بالقرآن إلا التّجويد و ضبط التّلاوة بالإضافة لاستخراج الأحكام الفقهيّة، وأهملت الجانب التّربوي الحضاري، و ناقش العديد من المفاهيم الأخرى، فأسّس لوعي جديد للمسلم المعاصر بكتابه المنزّل.