ماذا سيحدث لو اجتمع السهروردي جنبًا إلى جنب مع ابن الفارض والشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي والشيخ العز بن عبد السلام؟
ماذا سيقولون عن خبرة الإنسان ومعاناته من أجل الوصول إلى الحقيقة؟ ماذا سيعلّمون «علاء الدين» بطل هذه الرواية الصعيدي المصري الذي هجر الجنوب مع زوجته، ليلحّن المواويل على نايه ويحفّظها للناس؟ رواية تأخذنا بلغتها الغنية إلى العالم الصوفيّ الشفاف، كتبها سعد مكاوي بخيال طموح يمزج الأزمنة، ويقيم علاقات مدهشة بين الشخصيات، احترف بناءها منذ روايته الفذة «السائرون نياما».
ولد سعد مكاوي 1916- 1985 بقرية الدلاتون بمحافظة المنوفية. أنهى دراسته الثانوية بالقاهرة. ثم سافر إلى فرنسا ليلتحق بجامعة السوربون. ثم أصبح أحد كتاب جريدة «المصري» لسان حال حزب الوفد. واشتهر ككاتب للقصة والرواية والمسرح