رواية طويلة للكاتب إحسان عبد القدوس يسجل فيها فترة من تاريخ مصر عقب الثورة المصرية في منتصف القرن العشرين .. رواية شيقة و اسلوب ممتع و سهل
“منذ متى هذا الحلم يتراقص أمامها.. منذ كانت طفلة.. ربما من قبل أن تعي أحلامها، ولكنها فتحت عينيها وهذا الحلم أمامها.. كان كل ما تعيش من أجله أن يكون لها بيت.. وأن يكون لها رجل تحبه.. ولم يكن لها بيت
أبداً..
كان البيت الذي نشأت فيه بيت زوجة أبيها.. ولم يكن لها أبداً رجل.. أبوها لم يكن لها.. كان لزوجته. لم تكن تملك شيئاً. ، حتى ثيابها كانت ثياباً قديمة ألقتها عليها زوجة أبيها.. وتعذبت.. تعذبت طويلاً.. وارتفعت صور عذابها تملأ خيالها