أحيانًا يتكلم بطل القصة بغرور أو وقاحة أو يكون ملحدًا.. يقوم الأدمن بنقل الجملة كما هي من على لسان البطل ويكتب اسمي جوارها!.. هكذا تجد لي عبارات خالدة مثل: “يجب قهر الضعفاء – أحمد خالد” أو “إنني أقدم للأجيال القادمة قطوف الحكمة التي لن يجدوها في أي موضع آخر – أحمد خالد” أو ” من الواضح تمامًا أن الكون أوجد نفسه بلا حاجة لخالق – أحمد خالد“.
قلت للأصدقاء محرري الصفحات أن عليهم كتابة مصدر الاقتباس وقائله بدقة، أو لا يكتبوا شيئًا على الإطلاق. ينطبق الأمر نفسه على التويتات.. أنا لا أتعامل مع تويتر ولا أعرف ما هو بدقة، لكني أجد تويتات مستفزة حقًا تحمل اسمي.. لقد كتبتها فعلًا لكن على لسان أبطال قصصي، ومنهم الوغد المغرور والزاني والكذوب والملحد.. أما أن تجد تويتة تحمل اسمي تقول: “أنا أكره الربيع والأزهار والأطفال” فأنت تشك في عقل من كتب هذا الكلام.