«وفي تلك اللحظة دقَّ جرس التليفون … وقبل أن تستدير الأم لتذهب سمِعا معًا صوتًا يقول: ألو ألو … لا … لا … لا، عين السمكة … لا … الهرم … عين السمكة … كلب. وذُعِرت الأم … وذُعِرت «نوسة» أيضًا، ثم تَذكَّرت طائرَ «الماي ناه» المُتحدِّث، وصاحت: إنه يتكلم …...
جريمةُ قتلٍ في المعادي، في الفيلَّا المُقابِلة لفيلَّا «تختخ»، والمقتول رَجلٌ أجنبي، قال عنه المُفتِّش «سامي» إنهم ظلوا يُراقِبونه منذ مدة للقبض على شبكة التجسُّس التي يعمل لحسابها. وفجأةً وجد «عاطف» و«تختخ» رجالًا في الفيلَّا يبحثون عن طائرٍ يتحدَّث أكثر من الببَّغاء، ويُردِّد كلماتٍ كثيرة. ما عَلاقةُ هذا الطائر بجريمة القتل؟ وهل هناك أسرارٌ أخرى سيُفصِح عنها الطائر؟ هيَّا نعرف مع المغامرين.