وإذا كان الإنسان في العقيدة الإسلامية يتساوى مع سائر الموجودات من جهة وضعه الوجودي، إلاّ أنّه يشترك معها في القصور الذاتي الذي صارت من خلاله معلولة للخالق سبحانه وتعالى، فإنه من حيث وضعه القيمي يتميز منها تميزاً نوعياً، مما يجعله يستقل بسلم قيمي يتجا...
في هذا الجزء الأول من هذا المشروع، يتساءل الباحث عن حقيقة الوجود الإنساني من حيث المبدأ وجوديا و زمنيا.