بين هيبة السرد و نفسه المسترسل و توقد الكلمة الدامية ينتصب محا ليقص لينشد و ما القصة الا وجه من وجوه حاضرنا المتقلبة وجه لسلطان الاب – الشيخ المطلق – وجه لشراسة ابنه الاكبر وقد جعل من كسب المال عملية تقنوقراطية معقدة لا يعتبر الجسد الكادح فيها الا عارضة من العوارض. و ما النشيد الا صوت المنسيين و المعزولين منا. صوت المراء و قد اغتصبت. صوت الارض و صوت الطاهر بن جلون و قد التقى بكل هذه الاجساد المكلومة حتى لكأن النشيد ترتيل.
محا المعتوه محا الحكيم سرد و انشاد . كلمة حب في عالم يلبس فيه التاريخ قناع الموت.