وطننا العربي يقع في خانة أكتر الشعوب عجزاً عن ملاحقة مسيرة الحضارة، وهو موقع لا مبرر للشكوي منه، سوي أن الحضارة يأسرها ولدت أصلاً في وطننا، وأن السفن والأسلحة التي ارتاد بها الأروبيون قارات العالم الجديد كانت في أيدينا، قبل أن يعرفها الأوربيون بثلاثة قرون علي الأقل