إن كتاب “مذكرات شابة غاضبة” ثمرة على شجرة فى غابات أنيس منصور الواسعة الشاسعة الوحشية ..ومن بساتينه الأنيقة الجميلة ..إن هذا الكتاب وليمة يهزها القلق ، ويرعاها القمر ، ويحتضنها الليل ويوقظها الواقع ..فإذا صحت الشابة الغاضبة وجدت كاتبها الامين حانى الرأس مفتوح العينين والذراعين يسمع ويرى ويرتجف ..ينقل ما سمع إلى ما رأى إلى ما أحب ..فأن وجدت دموعاً كثيرة على خدك فبعضها دموع المؤلف أيضاً..صدقنى انه مثلك تعذب وتوجع وتقلب على الشوك .. ولو لم يكن عاشقاً وحيداًً ما اقترب هكذا من كل قلب وما دخل كل هذه القلوب ومعه كتبه التى جاوزت المائة والعشرين .. أقرأ أحدث وأروع وأجمل كتاب لصديق كل شاب وشابة ..أقرأ لكاتبك وفيلسوفك وأقرب الناس إليك.