سئل شيخ الإسلام وناصر السنة فريد الوقت وبحر العلوم بقية المجتهدين وحجة المتأخرين تاج العارفين وقدوة المحققين رحلة الطالبين ونخبة الراسخين إمام الزاهدين ومنال المجتهدين الإمام الحجة النوراني والعالم المجتهد الرباني تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية الحراني أدام الله علو قدره في الدارين وجعله يتسنم ذروة الكمال مسرور القلب قرير العين عن ” المرشدة ” كيف كان أصلها وتأليفها ؟ وهل تجوز قراءتها أم لا ؟
الجواب : الحمد لله أما هذا القائل الثاني الذي قال : من لا يقرؤها فهو كافر فإنه كاذب ضال مخطئ جاهل يجب أن يستتاب عن مثل هذا القول فإن تاب وإلا عوقب عقوبة بليغة تردعه وأمثاله عن مثل هذا .
بل إذا فهم مضمون قوله : من لم يقرأها فهو كافر وأصر عليه بعد العلم كان هو الكافر المستحق لأن يستتاب فإن تاب وإلا قتل .
والله أعلم .