ما أدناه ذلك المخلوق المسمى بالانسان…ما اضعفه واشد ضآلته…لا يعى حكمة الحياة وقانونها الا بعد انتهائها وخروجه منها صفر اليدين…ومهما علت منازله يقتصر فى النهاية على بعض كلمات تخطها اقلامه أو اقلام محبيه…تلاقى مصيرها بالقطع او الحرق او الضياع…حتى وان كتب لها الخلود…فلا زالت تقتصر على كونها مجرد كلمات تتناولها بعض الألسن فى اوقات سمرهم وفراغهم…ينساها من ينساها ويرددها من كان لها من الذاكرين…وبين النسيان والتذكر…تظل مجرد كلمات.