أعد الله – عز وجل – الأرض إعداداً متقناً لتكون صالحة لإقامة الإنسان، وهيأها لتكون ميدان سعيه ونشاطه في الحياة، وشمل ذلك الإعداد موقعها وحجمها وتضاريسها وما أوجد فيها من عناصر، ووفر لها الماء الذي هو عماد الحياة، سواء كانت إنسانية أو حيوانية أو نباتية، يقول تعالى: (وجعلنا من الماء كل شيء حي) [الأنبياء: 30].