يعرض ابو الحسن جولته التي كانت عام 1973 حيث كان
على رئاسة وفد رابطة العالم الاسلامي لزيارة عدة دول
وهي افغانستان وايران ولبنان وسوريا والعراق والاردن
بدأت الجولة من كابل عاصمة افغانستان وانتهت بعمان عاصمة الاردن
ويسرد هنا الانطباعات والملاحظات لهذه الدول والتعرف على واقع المسلمين من خلال زيارة مؤسساته
وجمعياته والالتقاء بعلماءه ومسؤوليه ويصف اوضاعهم وينتقد حالهم ويعرض محاضراته التي القاها
تحدث عن افغانستان ارض الغزاة والفاتحين ودورها في تاريخ الاسلام وتاريخ الهند وتاريخ الاصلاح والتجديد والكفاح الذي انبثق عن دعوة الامام احمد بن عرفان
وواضح حب وشغف الندوي بتاريخ افغانستان وخاصة لغزنين
ثم كان التوجه لايران ارض النوابغ والشعراء وعلوم الحكمة والنحو والبلاغة والاداب وائمة الحديث والفقه
ويستعرض زياراته ولقاءاته بعلماءها وتحدث عن المذهب فيها
وتساءل ما الذي اصاب هذا البلد الخصيب الولود للعباقرة والافذاذ في كل فن من ضعف الانتاج وهبوط المستوى في القرائح والمواهب والعلوم الادبية والاسلامية ولم نعد نسمع بعالم او اديب او شاعر او مؤلف