كتابٌ ألفه حجة الإسلام الإمام الغزالي رحمه الله تعالى ، ذلك الإمام العالم العابد ، والورع الزاهد ، الذي هو مثالٌ للسائر على درب الحقيقة بغية الوصول إلى الحق سبحانه وتعالى .ومثل هذا العالم الناقد الخبير الذي كانت له صولات وجولات في ميادين مجاهدة النفس...
وأما العقبات التي تعترض سبيل السالك .. فقد لخصها الإمام في سبع عقبات هي : عقبة العلم ، ثم عقبة التوبة ، ثم عقبة العوائق ، ثم عقبة العوارض ، ثم عقبة البواعث ، ثم عقبة القوادح ، ثم عقبة الحمد والشكر . وقد شرح كل عقبة ، وفصل المقال فيها ، ودلَّ على الطريق الصحيح ؛ لتخطي العقبات جميعاً .