· لم يعرف التاريخ حضارة غمطت على صعيد تقييم دورها في تقديم العلوم وإرسال أسسها مثلما عرفته الحضارة العربية الإسلامية من قبل لعلماء والمفكرين الغربيين، مما زاد الطين بلة أن امتد هذا الجهل أو التجهيل ليشمل أبناءنا الذين يتكلمون بلسانها ويدينون بدينها.
· وقد شمل هذا المنهج في التعامل مع الحضارة العربية الإسلامية كل العلوم تقريباً، وعلى صعيد علم” المنطق وعلم مناهج البحث” أنكر هؤلاء أن يكون للمسلمين أي دور، وكل ما حظي يه المسلمون في كتب هؤلاء المؤرخين هو فقرة أو فقرات تشير إلى أنهم اتخذوا المنطق الأرسطو طاليسي منهجاً لأبحاثهم، وقد سار في فلك هؤلاء-كما قلنا- أبناء لحضارتنا كرروا تلط المقولات من أمثال د/عبد الرحمن بدوي، ود/ محمود قاسم، ود/ زكي نجيب محمود.