موال البيات والنوم، رواية كبيرة الأحداث، ذات أفق دلالي مترامى. لا يتبنى فضاء الرواية القصصى حدث واحد، أو حادثة صغيرة ولايترك كبيرة أو صغيرة بدون أن يقدمها للقارئ كاملة الملامح. تنحاز رواية “موال البيات والنور” للتفاصيل اليومية فى حياة الشخوص، أحيانا يتحدثون بلسانهم، وأحيانا يلبس الراوي أقنعتهم
لا ليعلق على الأحداث، ولكن ليقوم بفعل المعايشة الدرامية، مستخدما قدرته الفائقة على الحكة، وإنحيازه للبسطاء والمهمشين هؤلاء الذين يمثلون الأبطال الحقيقيين لمشروعه السردي الطويل.