كان الناس يستفتون رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم من بعده الصحابة ومن بعدهم التابعون ثم نشأت المذاهب الفقهية المشهورة ومن بعدهم العلماء المجتهدون يفتون للناس وفق واقعهم المعاصر مستلهمين كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعمل الصحابة . وهذا الكتاب حلقة جديدة فى سلسلة الفتاوى التى طبعت عدة مرات وجذبت انظار العالم لأنها أحسن الكلام فى إعطاء ثوابت الدين حقها لاحترام واختيار ما يتناسب من مذاهب الفقهاء مع العصر فى تطوره المستمر ، ليؤكد جدارته بإخراج الناس من الظلمات الى النور فى كل عصر ومصر .