في عمله الروائي القصير “نباح الكلاب في الباحة الخلفية”، يقدم عرفان رصدا لعشوائية العقل البشري ويعبر عن النفس المضطربة لبطل الرواية بسرعة وخفة، لكن السؤال المحوري الذي يهتم به العمل هو، هل يعرف بطل الرواية نفسه حقا؟ وهل الإنسان قادر علي إدراك مساره بصورة ممكنة؟