يقدم هذا الكتاب محاولات في بيان قواعد مقترحة لتوحيد المنهج في المعرفة القرآنية؛ ينقسم الكتاب إلى سبعة عشر فصلاً بعد تمهيد تحدث فيه المؤلف عن مرتكزات في طريق المنهجية التي يؤسس لها: تناول الفصل الأول موضوع “العقل وموقعه في المنهجية الإسلامية” وموقعه في عصر التنزيل وعند سلف الأمة؛ وجاء الفصل الثاني بعنوان “توازن العقل والنقل: الوسطية الإسلامية الجامعة”؛ وكان الثالث عن “ملابسات مفهوم المنهج في التفكير الإسلامي الحديث” وخلفية ذلك التاريخية؛ وفي الفصل الرابع “قواعد المنهج التوحيدي للمعرفة” جعل تلك القواعد في ستة بنود، وتحدث في الفصل الخامس عن “تأصيل المفاهيم والخصوصية المعرفيّة للأمة”.