كتب الدكتور يوسف القرضاوي عن “الإيمان والحياة” ورأى أن وسائل تثبيت الإيمان عرض “نماذج مؤمنة” ليرى الناس فيها معاني الإيمان وقيمه وفضائله مجسمة في بشر يمشون على الأرض، يمكن أن تتخذ من حياتهم أسوة حسنة. وقد بدأ على هذه الصفحات بالكتابة عن نماذج النساء المؤمنات قبل الرجال المؤمنين، ذلك لأن الميدان النسائي قد غزاه شياطين الأنس فأفسدوا على المرأة المسلمة تفكيرها ووجدانها وسلوكها، فأصبحت في حاجة ماسة إلى أن ترد رشدها، وتعود إلى أصالتها، وتعتز بشخصيتها الإسلامية…
يكتب الدكتور القرضاوي عن هذه النماذج النسائية المؤمنة ويقدمها إلى كل امرأة مسلمة، فتاة أو زوجة أو أماً أو عضواً في المجتمع، يقدم هذه النماذج المؤمنة، لعلها بها تقتدي فتهتدي.