اشتقت إليك .. وعندما اقول اشتقت اليك فلا ازف خبرا جديدا تعرفين اني اشتاق اليك اذا كنت معك فكيف وقد حالوا بيني وبينك ؟ ولكني اردت ان اقول ان الشوق اليك مخيف اكثر من خطوات هذا السجان الذي يجوب اروقة السجن ذهابا وايابا في هذه الساعه المتأخرة من الليل واني اذا ما قارنت وجع فقدك بوجع السجن بدا السجن نزهة .. وان هذه الاغلال ليست الا اساور مقارنة بأغلال فقدك سجوننا الحقيقية في داخلنا يا اسماء والسجان الحقيقي ليس من يمسك مفاتيح السجن وانما من يرفض ان يركع ونحن لا نركع الا حين نصلي لهذا سيبقى هذا السجان سجيني
رواية ستتمكن منك .، رواية ستظل عالقة بك .، رواية ستعيش معها كل أحداثها .، ستبكي ستتوجع ستضحك للجنون فيها .، ستفرح .، ستعيش الأمل .، نعم كل الأمل .! هل تعرف أو هل تفهم كيف يكون هو الحب في غزة ؟! هل تفهم معنى الأمل الحقيقي أمام أناس يخشون السعادة .، أمام أناس تولد من رحم الفقدان .، في مدينة مشيدة من الخوف يصبح الشعور بالأمان مجرد دعابة سخيفة ؟! في هذه الرواية ومع #أدهم_شرقاوي ستشرق روحك بالأمل المبكي .، بـ #نطفة من خلف قضبان السجون .، ستُولد “أمل” من داخل السجون .، كيف ؟! هذه هي الحكاية .، هذه غزة .، وهذه نسائها ورجالها .، الذين سيبقون على أرضها رغماً عنهم .، سيبقون في منامهم كابوساً وفي يقظتهم غصّة .!