مسرحية نهاية اللعبة أو النهاية لصمويل بيكيت.
فى مسرحية نهاية اللعبة 1957 لا شيء يحدث الى الأبد، وأن الانتظار أبدى ويتبدى ذلك فى: التكرارية التى تتردد مرارا على مستوى العبارات، وان شخوصه لا تخرج من هذه الحياة عن طريق الانتحار، لأنها غير واثقة من أن الموت سيقدم لها الراحة والطمأنينة أو وضعا أفضل.
لا شيء يشبه عالم بيكيت، عالم قلق، مضجر، عالم يتكرر، يتناسخ بلا توقف، ميت، عالم قديم كالأزل، يتوكأ على عنصر اللاجدوى، العبث النهائي، التكرار البشع ، مشاهد ميتة تسبح في أرض المسرح، (هام) (كلوف) الهائمين ، وشخصيات أخرى أدركت أنها ميتة بالفعل ، لا تنتظر شيئاً، تسخر، تعبت منذ القدم من هذا العبث الذي يجري بلا نهاية ، (ناج) (نيل) ، كانا بلا أمل، يأس مستمر يبعث على الضحك والسخرية، في عالم ميت اليأس هو طريق النجاة الوحيدة والمتوفرة أيضاً، (هام) ينتظر، مثل جودو، ينتظر في صراع متواصل مع النفس، الزمن، الموت، الإنتظار، القلق، المعاناة اللانهائية مع العمى، كابوس يتكرر كل يوم في زمن لا ينتهي ، (كلوف) يريد أن يرحل، لا مكان خارج الغرفة المضجرة، كآبة تحصد كل ما يحصل، (كلوف) يريد الهروب إلى اللامكان، (هام) توقف عن الأمل، يروي حكاية قديمة ليسد بها جوع الأمل المتحضر، المنتاثر في فضاء العدم، يقضي الوقت وهو في إنتظار الخلاص، هذا الوحش الذي يتفرس الجميع ، الموت والقدر يحركان كل شيء في الغرفة المنهكة، الزمن الصفر ، التكرار، لا زمن ولا مكان محدد، عالم ذو أبعاد ضيقة، بيكيت يتسلى في تعذيب ضحاياه على المسرح، يسلخ منهم الأمل، وحتى اليأس أيضاً..
تحميل كتاب نهاية اللعبة باللغة الإنجليزية صيغة epub مجاناً
تحميل كتاب Fin de partie مترجم مجاناً