لاشين 10 – نوم العصاري
للحظات، سكن كل شيء حولنا، حتى الهواء، ولم يتحرك شيء سوى فراشة ذهبية –لا أعرف من أين جاءت– والذكريات في عقولنا، ذكريات تزاحمت لتحتل مقدمة مسرح اليأس الذي نُقدم عليه عرض حيواتنا السخيفة. ومع الذكريات جاءت الأمنيات، وتبع الأمنيات الندم. ليتني ما فعلت، ليتني فعلت، لكم تمنيت لو أني … سكن كل شيء إلا من تجلي اللحظات المفصلية التي صارت حيواتنا قبلها لا تشبه في شيء حيواتنا بعدها. هل يمكن أن نبدأ من جديد؟ هل توجد حقًا فرصًا أخرى؟