يسلط الكتاب الضوء على امرأة تدعى “قرة العين” حتى شغل المجتمع العراقي في السنوات الأخيرة من ولاية نجيب باشا بها، إذ هي أسفرت عن وجهها، وارتقت المنبر وخطبت وجادلت، فكان ذلك أول حدث من نوعه في تاريخ العراق.
من الصفحاتِ الأولى نستشفُّ صفةً فريدةً غلبت على كل الصفاتِ لدى (قرة العينين) وهي قوةُ الشخصيةِ، فحتى وهي في طهران بآخر عهدها وفي فترةِ التخلصِ من أنصار البابية إثر محاولة إغتيالِ الشاه الفاشلة واضطهادهم، حتى هنا كانت تبشرُ بدعوتها وتخطبُ في النساءِ المتطلعاتِ لرؤيتها.