أُكذُوبَة عَاشَتْهَا بَكُلِ جَوَارِحهَا ،
وَحُفِرَتْ مَعَالِمْهَا فِي طَيَّاتِ ذَاكِرَتِهَا ،
فَاِنعَكَسَت سَلبَاً عَلَى حَيَاتَهِا ..
وَبَيّنَ مَاضٍ قَدْ وَلّىَ ،
وَحَاضِرٍ قَدْ أَتَى
وَقَفَتْ هِيَّ تَائِهة ،
حَائِرَة ،
عَاجِزَة ،
حتى عَنْ تَقرِيرِ مَصِيرهَا …
تُرَى هَل سَينجَح رُبَانِهَا فِي استِعَادة زِمَامِ أُمُورِهَا ،
أَمْ سَيَغرَقْ هُوَ الْأَخَر فِي بُحُورِ أَحزَانِهَا ؟!
وهي الجزء الثاني من رواية فراشة أعلى الفرقاطة.. وفيها يخوض الضابط “يزيد” تحديدًا جديدًا في علاقته مع زوجته “فرح”، كلاهما يحتاجان لفسحة من الوقت