وَقَفَتْ بِمُفرَدِهَا
تُوَاجِـــــه جَحِيمَ الْحَيَاة..
فَقَذَفَتهَا عَمدًا نَحَوَ مَجْهُولٍ،
لَمْ يَكُنْ- كَمَا ظَنّت – سَرَابًا…
فَاِلتَقَت هِيَّ بِهِم….
نَعَمْ بِأُنَـــاسٍ لَا تَصفَح، لَا تَرّحَم، وَلَا تَقبَل بِالغُفِـــرَان …
إِلَا هُوَ!
خَـــرَقَ قَانُونهم غَير مُكتَرِثٍ،
وَأَجبَرَهم جَمِيعًا – بِهَيبَتِهِ – عَلَى
الْاِنصِيَــــاعِ لِتَقْـــوَاه..
وَلِأَجِلِهَا فَقَطْ،
انحَنَت أَقـــوَى وَأَعْتَى الذِئَــــاب