قال النووي رحمه الله: وهذا الحديث قاعدةٌ عظيمةٌ مِن قواعد الإسلام، وهو مِن جوامع كَلِمه صلى الله عليه وسلم ؛فإنَّه صريحٌ في رد البدع والمخترعات، وفي الرواية الثانية زيادة وهي: أنَّه قد يعاند بعض الفاعلين في بدعةٍ سُبق إليها، فإذا احتُج عليه بالرواية ...
وجاء فيه : اللهمَّ إني أسألُك لي ولهم من خيِركَ بخيرِكَ الذي لايملكُهُ غيرُك. اللهمَّ اجعلني وإيَّاهم في حفظِكَ وعياذِكَ وعبادِكَ وعيالِكَ وجِوارِكَ وأمنِكَ وأمانتِكَ وحزبِكَ وحرْزِكَ وكَنَفِكَ وسترِكَ ولُطفِكَ من كلّ شَيطانٍ وسلطان، وإنسٍ وجان، وباغٍ وحاسد، وسَبُعٍ وحَيَّةٍ وعقرَب.. ومن شرِّ كلّ دابّةٍ أنتَ آخِذٌ بناصِيَتها إنَّ ربّي على صِراطٍ مُستقيم.
… حسبيَ الربُّ من المربوبين، حسبيَ الخالقُ من المخلوقين، حسبيَ الرَّازقُ من المرزوقين، حسبيَ الساترُ من المستورين، حسبيَ الناصرُ من المنصورين، حسبيَ القاهرُ من المقهورين؛ حسبي الَّذي هوَ حسبي، حسبي من لم يزل حسبي، حسبيَ اللّه ونعم الوكيل، حسبيَ اللّه من جميع خلقه..