رواية بها معاني جميلة جدا خاصة احاسيس ومشاعر المراهقة وعنفوانها وتنقل أحداث يستشعرها كثيرا من المصريين الذين يسافرون للعمل بالخليج واجاد في الوصف لحدائق شاليمار – لاهور – باكستان للدرجة التي تجعلك تتمنى ان تسافر لتراها والذي اجعلني احتار بعض الشيء كثرة الشخصيات المسافرة مع البطل الذي ظننت انه سيأخدنا في قصة كل منهم ولكنه لم يفعل الا مع مصطفى مرافق البطل بالغرفة في النهاية قصة بها عبر جميلة، يتحفنا الكاتب بجزء آخر يصور فيه رحلة عمل الى جدة و من ثم الى باكستان.