فإن من أصول عقيدة المسلم أن يعرف نبيّه – صلى الله عليه وسلم – معرفة بيّنة، تورث محبّته، وتثمر اتّباعه وطاعته، وتحصّن دينه وأخلاقه عن أن يكون إمّعة تابعاً لكلّ ناعق، أو تائهاً وراء كلّ منافق.
وإنّ من أخطر ما ابتليت به الأمّة في شبابها وفتياتها جهلَهم بسيرة نبيّهم وشمائله الزكيّة العطرة، حتّى لو قلتَ لأحدهم