أولاد الغيتو
ملحمه فلسفيه مذهلة بين الموت والحياه الصمت والرفض والقبول ،بين الضحيه والجلاد ، بين التاريخ المتكرر والواقعيه الفجه
من الصفحة الاولى يستولي عليك الياس خوري – هذه اول قراءاتي له ! – يخبرك انه لم يكتب شيئا وان هذه اوراق ادم دنون ، الرجل الخمسيني الذي هرب الى نيويورك ليمحو ذاكرته فالتقى بها وجه لوجه
ادم هو رمز التيه ، لا يعرف من هو ولا لأي طرف ينتمي ، ينسى ليتذكر ، ويستعيد حياته ليموت ، هرب من الاستعارات وادمنها
ادم الذي يستثيره فيلم شاهده مع صديقة له ، فيلم اغفل من الحقيقة الكثير فقرر ان يكتب هو حقيقة ما شاهد او ما سمع او ماتخيل وجوده
محور الحكايه هو الصمت ، لماذا صمت رجال الخزان في حكاية غسان كنفاني ؟ لماذا صمت وضاح اليمني حين الُقي به في غياهب البئر ؟ ولماذا صمتت منال ؟