الكتاب الذي سجل فيه شخ الأمة الأستاذ الدكتور يوسف القرضاوي ملامح مهمة من مسيرة حياته الحافلة والمباركة .. بعد أن ألح عليه بعض الإخوة الكرام الذين يعتز بهم ويقدرهم كي يكتب هذه المسيرة بقلمه لما فيها من خير كثير للقراء وخصوصا للأجيال الواعدة الصاعدة من أبناء الأمة الذين سيجدون في سيرته ومسيرته ما يستحق التسجيل والرصد والنشر ليتخذ منه الشباب حافزا للعمل وباعثاً للأمل .
وقد اجتهد المؤلف الكبير ما استطاع أن يقول الحق ويتحري الصدق ويكون قواما بالقسط شهيدا بالله تعالي معتصما بحبله لائذا بجنابه ومن يعتصم بالله فقد هدي إلي صراط مستقيم . وفي هذا الكتاب يحاول الكاتب الكريم أن يركز علي الإيجابيات لتحسن القدوة بها والأسوة فيها ومه هذا فإنه لا يغفل السلبيات بل يذكرها كي يؤخذ منها العبرة ، وتجنبا للوقوع في مثلها وتحقيقا للإنصاف مع النفس ومع الأجيال القادمة.