الرئيسية السلاسل رباعية الخسوف
اعلانك هنا. تواصل الآن

رباعية الخسوف

رباعية الخسوف :

أذهب في رحلة أدبية الي واحة غات و وادي الآجال ..بلاد الطوارق ..

وسعدت بصحبة شيخ القبيلة المجاهد (غوما)واخوة الخائن أماستان والشيخ جبور والمرأة باتا السفينة التي أسكرت شباب الواحة بجمالها

..ووقع في حبها (اليس )حفيد الشيخ (غوما).. والبئر الذي نضب,ثم النزوح الي الواحة..والشيخ المراكشي والعراف مهمدو ..

الشيخ الشنقيطي والقائمقام المحتل العثماني ..والشيخ أهر..وغيرهم من الشخصيات منهم متبع الهوي ومنهم المتفرج ،والضحية .

والجلاد ، وشيخ المسجد عبدالجليل الجاروف كان دائما يطبق الحق بجهل

..اخبار الطوفان الثاني والتصدي للطليان

ورأيت الناس كيف صنعوا حب والمال ومقتنيات الدنيا..و كيف عبدوا أهوائهم ..وأعظم ما يملكه رجل الصحراء الزهد والحرية.. وأشفقت على نفسي قبل كل شئ..

وجاء نداء الوقواق.. وكيف كان تصدي أهالي الصحراء الليبية للمحتل الليبي وطغيان العثماني ..ولكن كان كل العجب عندما بدأ الاحتلال الداخلي من أبناء ليبيا لبعضهم البعض .

واقسي شيئا أن تجد البنادق التي كانت تخترق أجساد المحتلين .أصبحت الان في وجه أبناء الشعب . وكم كانت قاسية تلك اللحظة أن السارق والقاتل ليس غريب عني

…وعرفت من الشيخ (غوما) ..إن الحياة شقاء بين قوقعتين الام وقوقعة القبر..وقبور تزينت بالاعشاب من رعايه الاحياء لها.. ومقابر مهملة لان قلوب أهل موتاهم شاحبة

…وقال الشيخ الحرية مرادفها الموت والحرية مذاق تحسد عليه أن ملكتة..شيخ صاحب حكمة وان تكون حكيم في أمور العباد لا يملكها أصحاب النفوس الضعيفة..

واحوال العباد وكيف بات المرء عبيد لمقتنيات الحياة والمال..والحر هو من يستطيع أن يتحكم فيها.. وعلمت أن خاتمه الموت رحمه من الله الي عبادة.يختصهم بها. اللهم اجعلنا منهم.