زهور
رغم انتشار الروايات والقصص الرومانسية على أنواعها في المكتبات العربية بشكل كبير، نجحت سلسلة زهور في أن تنفرد بمكانتها وأسلوبها لعدة أسباب، كان من بينها توزع قصصها بين أكثر من مؤلف أشرفوا على كتابتها، ومن بينهم الدكتور نبيل فاروق، والذي لا يخفى أسلوبه المبهر في الأدب على أحد. إلا أن الدكتور نبيل فاروق توقف عن المشاركة في السلسلة في أعدادها الوسطى، تاركاً المهمة للكاتب الآخر الذي شاركه، الدكتور شريف شوقي، والذي بدوره كان موفقاً بأسلوبه المميز وأفكاره المتجدده، فتخطى بالسلسلة أعدادها الثمانين والنجاح ما يزال يرافقه. كما شاركت أيضاً الكاتبة منى محمد أحمد منصور بكتابة عددين من السلسلة، ثم جاء الأديب فوزى عوض السعداوى ليحدث طفرة هائلة في السلسلة على مدى عشرة سنوات كاملة حيث خرج بها من دائرة الحب و الرومانسية إلى موضوعات اجتماعية و سياسية و اقتصادية و كافة النواحى الإنسانية، وغاص في النفس البشرية بحرفية غير مسبوقة من خلال أكثر من عشرين رواية، فصارت روايات زهورأدباً حقيقياً ينافس الأدب العالمى.وصارت فخراً للأدب العربى في إطار رومانسى جليل يخلو من أية سفاهة وهو ما جعل هذه السلسلة بالفعل السلسلة الرومانسية الوحيدة التي لا يجد الأب أو الأم حرجاً من وجودها بالمنزل