كان لبيتنا جدران
هي رواية مكونة من جزئين وتدور أحداثها بين كوكب الأرض والكوكب القرميدي من خلال جهاز المسافر الأيوني
الجزء الأول وهو بعنوان كان لبيتنا جدران تدور أحداثه بالحارة الشعبية وسكان شقة الطابق الأخير والكوكب القرميدي ومملكة لآميتا
الجزء الثاني فهو بعنوان كتيبة الجدران المفقودة وتدور أحداثه كاملة بالكوكب القرميدي بعد السفر بالمسافر الأيوني للكوكب القرميدي ليعيش أبطال سكان شقة الطابق الأخير حياة مليئة بالمغامرات .. أين اختفى زياد عن أسرته وعن إنجي؟! .. أسمع من يهمس سائلاً ومن تكون إنجي هذه؟ .. ظننتكم تعرفون بأنه لابد من وجود إنجي التي تظهر دائماً لتقلب الموازين وتغير النظرة للأمور والأشياء .. ماذا؟ .. لاتعرفون أيضاً بأن ساجد قد إختفى هو الآخر في وقت كانت أسرته في أمس الحاجة لوجوده بجوارهم ولا تعرفون سر العلاقة بين كمال وأسد الجبال ، إن لم تسمعوا بكل هذا .. فهل سمعتم ذلك الصوت المفزع الرهيب الذي هز الحارة بأسرها ليهرع الجميع في فزع لمكان الصوت فيجدوا شقة الطابق الأخير تقف أمامهم عارية الجدران بلا أثر لإنفجار من لهب أو تفحم أو تهدم .. ليبقى السؤال .. ما الذي حدث لسكان شقة الطابق الأخير مع دوي هذا الصوت ؟ وأين إختفت الجدران ؟ وأين من كانوا يسكنون خلف هذه الجدران