الملحمة الإسلامية الكبرى: عمر
في هذا الكتاب يخط الأديب الكبير ( على أحمد باكثير ملحمة إنسانية نى في كل فصولها العظمة وأعلى درجات الإيمان متجسدة أمامنا… نراها في إنسان مؤمن خاشع .. نراها في خليفة وإمام عادل .. نراها في واحد من الصحابة الكرام .. قامت على أكتافه دولة اسلامية امتدت إلى أراضى الفرس والروم .. وإنتشرت غربا وشمالا وشرقا فلم تقف أمامها الجبال والبحار .. هذه الملحمة هي حياة( عمر بن الخطاب) رضى الله عنه الذي اعز الله الاسلام به فكان الفاروق الذي لم يظلم في عهده أحد .. يتناوله هذا الكتاب الفريد في نوعه .. فالمؤلف لم يكتب هذه السيرة كتابة تاريخية وإنما كتابة أدبية مفحمة بالبشر والمشاعر والأحداث .. سيرة تتابعها منذ شروقها وحتى غروبها على أيدي من لا يخاف الله الذي إغتال الشمر في عز سطوعها.