عبد المعين الملوحي
شاعر سوري من مواليد حمص عام 1917 م, وكتب في الصحافة وذيل توقيعه باسم شيوعي مزمن حتى عرف بهذا الاسم له العديد من المؤلفات الهامة لكن أبرزها قصيدة “قدر وجريمة” التي طبعت ومن ثم سحبت من التداول وما زالت تنشر مطبوعة غير كاملة يتم تناقلها بكتابة اليد ورغم ذلك انتشرت بشكل غريب علما أن القصيدة كانت قصيدة رثاء زوجته بهيرة التي توفيت بالسرطان.
بدأ كتابة الشعر وهو في الثانية عشر من عمره، ترك خلفه أكثر من 96 كتاب مطبوع والكثير من المخطوطات الغير مطبوعة.
هو عضو مؤسس لإتحاد الكتاب السوريين عام 1951 وعضو اتحاد الكتاب العرب في سورية عمل مدير التراث في وزارة الثقافة السورية وعمل مدير للمراكز الثقافية ودخل القصر الجمهوري ليعمل كمستشار ثقافي, أحيل للتقاعد عام 1976 زار الرئيس السوري حافظ الأسد الذي كان من أحد تلاميذه وعندما سأله الرئيس ماذا تطلب طلب السماح بطباعة مؤلف مترجم من الشعر الفيتنامي وعلى إثر ترجمة وطباعة هذا المؤلف نال جائزة الصداقة الفيتنامية وقد نال العديد من الأوسمه منها من دولة بولونيا ولقب استاذ شرف من جامعة بكين ومن الجدير ذكره أن الشاهر عبد المعين الملوحي كان عضو مجمع اللغة العربية في الجمهورية العربية السورية وقد كتب العديد من المقالات للصحف وخصوصاً في جريدة صوت الشعب التي تصدر بدمشق وكان يذيل مقالاته باسم عبد المعين الملوحي شيوعي مزمن.