ممدوح عدوان

هو كاتب ومسرحي وشاعر سوري. ولد عام 1941 في قرية قيرون بالقرب من مصياف في محافظة حماة.وهو يحمل اسمين أحدهما موجود في الوثائق وآخر يناديه به الأهل في القرية، والثاني هو الاسم الذي اشتهر به أدبياً. فعند ولادة ممدوح قرر الأهل تسميته بمدحت وفعلاً تم ذلك وأصبح يطلق على والده صبري اسم أبو مدحت إلا أنَّ أحد اقاربه أشار إليه بضرورة تغيير الاسم زعماً منه بأنَّ اسم مدحت هو اسم تركي ويجب تغييره بسبب المعاناة التي عاناها الشعب السوري بسبب الحكم العثماني لسورية، فاشتهر بعدها باسمه المعروف ممدوح . ولم يعرف ممدوح باسمه الحقيقي إلا عندما التحق بالمدرسة الابتدائية وهناك اكتشف اسمه، ولكنَّ الناس بقوا يعرفونه باسم مدحت الذي أصبح لا يستعمله إلا عندما يزور القرية. درس قسم اللغة الإنجليزية في جامعة دمشق وتخرج عام 1966، وعمل صحفيّاً (في جريدة الثورة) منذ 1964، لكنه كتب المقالة في العديد من الصحف السورية والمجلات العربية حتى وفاته. وقد بدأ نشر الشعر منذ عام 1964 في مجلة الآداب اللبنانية والمجلات العربية الأخرى. وترك ورائه 26 مسرحية مطبوعة قدمت على المسارح في سورية وفي دول عربية متعددة.كما نشر 17 مجموعة شعرية في دور نشر سورية وعربية، ومجموعتي “مختارات” نشرتا في القاهرة. كما نشر 30 كتاباً مترجماً عن الإنكليزية في الأدب والفكر والمسرح.وأصدر ستة كتب نثرية حول هواجسه في الأدب والفن والحياة عامة.

كما درّس مادة الكتابة المسرحية في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق منذ عام 1992. وتوفى عام 2004 عن عمر يناهز 63 عاما. من اعماله المسرحية : المخاض- مسرحية شعرية- مطبعة الجمهورية. محاكمة الرجل الذي لم يحارب. كيف تركت السيف. لو كنت فلسطيني. ليل العبيد. هملت يستيقظ متأخراً. الوحوش لا تغني. حال الدنيا- مونودراما. الخدامة. اما الشعر: المجموعات الثمانية الأولى صدرت عام 1981 في مجلدين عن دار العودة. الظل الأخضر- 1967- وزارة الثقافة- دمشق. تلويحه الأيدي المتعبة- 1969- اتحاد الكتاب العرب- دمشق. الدماء تدق النوافذ- 1974- وزارة الإعلام- بغداد. أقبل الزمن المستحيل- 1974- الدائرة الثقافية- منظمة التحرير الفلسطينية. يألفونك فانفر- 1977- اتحاد الكتاب العرب- دمشق. أمي تطارد قاتلها- 1977- الدائرة الثقافية.