يحكي هذا الكتاب عن فنّ الاستمتاع بالحياة، وصيد اللحظات الجميله من بين الأنقاض، والتعامل الإيجابي مع اي شئ تلقي به أمامنا الحياة، وإن نرفع أشرعتنا بحماس، حتّى تهبّ علينا الرياح الالهية، وإن نصفح، لأن ذلك إنتصار عظيم نحققه لأنفسنا، ويدعوا الى التعاطف مع المهزومين والمنكسرة قلوبهم، والراجعين من رحلة صيد بائسة، ان الكتاب يدعوا أن تكون إنت نفسك مصباحا لنفسك، فلا تبحث عن النور في الخارج. وكي تعيش سعيداً، فلا تقاتل إلا من أجل التفاؤل !… إنّ ما نبنيه من الداخل .. سَنسْكنهُ من الخارج !…