اليكم ست نساء وستة رجال .ز تتمة للاثنى عشرة امراة والاثنى عشر رجلا وبقية من هؤلاء وهؤلاء لم يتسع لها الكتابان السابقان وانى لاذكر عقب ظهور كتاب اثنتى عشرة امراة أن كتبت الدكتورة ابنة الشاطى قد نقد الكتاب تقول ما معناه : انه كان أولى بى أن اقصر كتابتى على الرجال لانى كرجل ادرى بفهم مشاعرهم وتحليل نفوسهم وأنه كان يجب ان أترك الكتابة عن النساء لواحدة منهن لانها أعرف بخباياهن واعلم بأحاسيسهن . وصمت حينذاك .. ولم احاول الماكبرة وقلت لنفسى .. من يدرى ربما كانت على حق ثم أصدرت بعد ذلك كتاب اثنى عشر رجلا .. فأقرته فى نقدها . وثمة شئ أخر شجعنى على الكتابة عن النساء .ز وهو ان الدكتورة ابنة الشاطئ نفسها .. كتبت الى رسالة خاصة بعد أن قرات ” انى راحلة ” تقول انها كانت تنتقد فيما سبق كتابتتى عن النساء وافراطى فى الكتابة .. ولكن بعد قراءتها لهذا الكتاب وجدت أنى أستطيع ان أكتب عنهن كما أشاء . وأن أفراط فى الكتابة كما أشاء . وبعد .. اترك الحديث للدستة الجديدة تتحدث عن نفسها