بما لا يتجاوز الصفحة الواحدة أو الصحفتين، يجيب الدكتور خالد عن خمسة وسبعين سؤالاً من أسئلة متابعيه المتعلقة بمسائل حياتية واجتماعية وشخصية ونفسية وشبابية تدور حول محور الدين والمحافظة عليه، والخوف من المعاصي، والهدف من الابتلاءات وغيرها.
كانت الأسئلة مقتضبة والإجابات مباشرة وشافية وواضحة، بلا مقدمات ولا خواتيم ولا زخرفات. وكان هذا برأيي ما ميز الكتاب.فإنه مفيد وباعثاً على العمل، ومؤثراً في النفس، ومريحاً. فتساؤلات أغلب المتابعين هي نفس التساؤلات التي طرحناها جميعاً على أنفسنا يوما ما أو في مرحلة ما من حياتنا، فإما تجاوزناها، أو وجدنا إجاباتها، أو أنها ظلت عالقة في أذهاننا إلى ما شاء الله.